الكمثرى الأمريكي: الخيار الصحي لقائمة الطعام

تشير التوجهات الحديثة في عالم التغذية، بالإضافة إلى خيارات المستهلكين العصرية نحو الأطعمة الصحية التي أصبحت جزءاً أساسياً على لائحة الطعام في معظم المطاعم والفنادق حول العالم.

إنّ تحضير لائحة طعام مليئة بالتغذية الجيدة والطعم اللذيذ أمر ممكن مع الكمثرى (الإجاص) الأمريكي، حيث يتفاعل طعمه الخفيف وتركيبته القشدية مع المقادير الأخرى في الكثير من وصفات السلطة، كما أنّها تتلاءم بمثالية مع الحبوب والفطر والمكسّرات. جرّب الكمثرى في صلصة الخل البلسمية مع الخل البلسمي أو خل الأرز الخفيف.


الكمثرى (الإجاص) الأمريكي مصدر ممتاز للألياف الغذائية!
تؤمّن ثمرة كمثرى واحدة ما يعادل 24% من الكمية الموصى بها يومياً من الألياف الغذائية، والتي تسهم في زيادة درجة الشبع بين الوجبات. كما تساعد في عملية إخراج الفضلات وخسارة الوزن الزائد.

الكمثرى (الإجاص) الأمريكي: خالٍ من الصوديوم وغنيّ بالبوتاسيوم!
لا يحتوي الكمثرى (الإجاص) على الصوديوم، بل إنّ حبة واحدة منه تحتوي على 190 مغ تقريباً من البوتاسيوم. وفي حين يرتبط ارتفاع معدلات الصوديوم في الجسم بمرض ضغط الدم المرتفع، يلعب البوتاسيوم دوراً أساسياً في المحافظة على نبض القلب الطبيعي، وانقباض العضلات، وصحة الجهاز العصبي وعمليات أيض الدهنيات والبروتين.

الكمثرى (الإجاص) الأمريكي مصدر جيد لفيتامين "ج"!
تحتوي حبة الكمثرى (الإجاص) الواحدة ما يعادل 10% من الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين "ج"، والذي يعتبر أشهر مضاد للأكسدة. كما أنّه ضروري للنمو الطبيعي، ولعملية تجديد الأنسجة، ولصحة جهاز المناعة وللحماية من الإلتهابات والأمراض.

To Peel or Not to Peel….
يُراعى عدم تقشير الكمثرى (الإجاص) إلاّ عند الضرورة، وذلك لأنّ ثلثي كمية الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة تتوفّر عادة في القشر. لذا يُنصح بتناول حبة الكمثرى كاملة للإستمتاع بطعمها اللذيذ والإستفادة من قيمتها الغذائية.